السحر والعين

إليك طرق الوقاية من السحر والعين والحسد والمس

       قد تعرض كثير من الناس للسحر والعين والحسد ، بل هناك من أصيب بالمس وعانى منهم طويلا بالرغم من زيارته مراكز الرقية الشرعية من العين والحسد ، والبحث عن أقوى طرق الوقاية من السحر، فقبل أن يصاب الشخص مثلا بالمس أو السحر تجده غير مهتم  بمجموعة من الضوابط وأساليب الوقاية من السحر والعين والحسد ، فنأخذ مثلا شخص أصيب بسحر تعطيل الزواج  :  فقبل البحث عن رقية لفك تعطيل الزواج وتأخره، فمن الضروري للمريض أن يأخذ بمجموعة من التوجيهات التي سنذكرها بالتفصيل في هذا المقال  :

والآن إليك أيها القارئ تفاصيل التوجيهات والنصائح السابقة :

الالتزام بالأذكار والأدعية  :

      كم هو جميل أن يلتزم المسلم بأذكار الصباح والمساء . ويواظب على ذلك ، صحيح أن البداية تكون صعبة ، لكن بمجرد المحاولة ثلاثة أسابيع سيكون ذلك مألوفا ويسيرا ولن يعود الأمر صعبا. وهي أول خطوة للوقاية من السحر والعين والحسد .

الرقية الشرعية المختصرة :

    ونقصد بها الإكثار من التعوذات؛ كالمعوذتين من القرآن الكريم (سورتي الفلق والناس)،  والتعوذات النبوية  نحو قوله صلى الله عليه وسلم ( أعوذ بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة) وهذه التعويذة كان الرسول صلى الله عليه وسلم يرقي به حفيديه الحسن والحسين، فهي بمثابة  الرقية الشرعية للأطفال ، ولا ننسى أيضا آية الكرسي  التي هي من أعظم آيات القرآن التي ينغي للمسلم قراءتها كل يوم ،  بل دبر كل صلاة كما جاء في الحديث النبوي،  قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :

 ( مَنْ قَرَأَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ مَكْتُوبَةٍ لَمْ يَمْنَعْهُ مِنْ دُخُولِ الْجَنَّةِ إِلَّا أَنْ يَمُوتَ ) – والحديث صححه الألباني– إضافة إلى أحاديث كثيرة في فضل الآية وعظمها .

التوكل على الله :

وهو الأصل في هذا كله، فبالرغم من الأدعية والأذكار والتعوذات التي يقرأها المسلم فلا يظن في نفسه أنه بعيد عن السحر والعين والحسد ، بل لا بد من الحرص على ملازمة الأذكار والأدعية مع التوكل على الله عز وجل .

قراءة أدعية وأذكار من قبل العائن :

     فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( إذا رأى أحدكم من نفسه أو ماله أو أخيه ما يعجبه فليدع بالبركة) وهذا فيه دليل على أن العين لا تصيب ولا تعدوا ولا تضر إذا برك العائن، فعلى كل من أعجبه شيء أن يبرك، فإذا دعا بالبركة صرف المحذور لا محالة، والمقصود بالتبرك هنا : أن يقول العائن : اللهم بارك ، أو يقول ما شاء الله لا قوة إلا بالله ، أو تبارك الله أحسن الخالقين .

الابتعاد عن إلحاق الضرر بالناس:

    لأن إلحاق الضرر بالمسلم وغيره، دون سبب منهي عنه شرعا، سواء بإصابته بالعين أو الحسد أو غيرهما، لأن ذلك سيؤدي إلى إهلاك نفسه وماله وأهله، وهو ما يجُرُّه إلى إنفاق ماله، والبحث عن أصحاب الرقية الشرعية من أجل رقية شرعية لفك السحر مثلا ، أو علاج المس والعين والحسد، وغير ذلك مما هو غني عنه ، لولا ما أصيب به من قِبَل شخص ما.

مصاحبة أهل الخير والصلاح والفضل :

    فمخالطة الأشخاص السيِّئين يؤدي إلى أمور غير سارة خاصة الذين يتعاطون للسحر، ولا يذكرون الله عند رؤيتهم لشيء يعجبهم أو يستحسنونه ، فهؤلاء من الأفضل الابتعاد عنهم حتى لا يقع ما لا نتمناه لأي أحد .

إخفاء النعمة :

   وحتى لا يصاب الشخص بالعين والحسد عليه أن يكتم حوائجه وإنجازاته،  وألا يتحدث بها أمام الناس ولا يظهرهم إلا للضرورة ، بالرغم من كون الحديث الوارد في هذا الباب لا يصح (استعينوا على قضاء الحوائج بالكتمان لها) ، لكن يستأنس به. لأن بعض العلماء ذهبوا إلى جواز العمل والاحتجاج بالضعيف في فضائل الأعمال لكن بشروط.

اترك تعليقاً

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

عزيزي المستحدم يبدو ان متصفحك يستخدم احد ادوات منع الاعلانات برجاء اغلاق هذه الاداة او ضع موقعنا على القائمة البيضاء لديك