توجد العديد من اعراض الحسد والعين والسحر والتي تدل على أن الإنسان مصاب بالسحر، ولا يعني عدم وجود جميع الأعراض في الشخص بأنه غير مصاب، فقد تظهر علامة واحدة أو أكثر لتدل علة إصابة الشخص بالسحر أو العين أو الحسد، ودون ظهور الأعراض الأخرى كلها.
ومن بين هذه الأعراض أو العلامات التي ينبغي الانتباه إليها، لأنها تكون علامة على وجود نوع من أنواع السحر أو العين أو الحسد ما يلي :
- الصداع المزمن : فالشخص يحس بين حين للآخر بنوع من الصداع الشديد والمزمن، بحيث لم تنفع معه المهدئات ولا الأدوية. وقد يكون هذا الصداع كليا أو نصفيا، يوميا أو أسبوعيا أو شهريا ، وكثيرا ما يكون ذلك في مناسبة الأفراح، و قد يكون في غيرها .
- القلق والوتر : تظهر على المصاب بالسحر أعراض القلق والتوتر وهو ما يسبب له كثرة التعرُّق، وبرودة الأطراف.
- الابتعاد عن العبادة و عن كل ما له صلة بذكر الله تعالى، كسماع القرآن وقراءته وخاصة الآيات التي تتحدث عن السَّحر. فيكون القرآن الكريم ثقيلا على قلب المسحور. وقد يحس بضيق في التنفس عندئذ، بحيث إذا أوقف سماع القرآن أو توقف عن القراءة، رجعت حالته إلى طبيعتها.
- البكاء اللاإرادي وبدون وجود أسباب حقيقية تؤدي إلى ذلك، بحيث تجد المصاب بالسحر يبكي وهو لا يدري سبب بكائه. وكثيرا ما يقع له مثل هذا الأمر عندما يكون وحيدا، فيخر باكيا دون معرفة أسباب البكاء. هذا من اعراض الحسد والعين والسحر.
- الإحساس بوخز وألم شديد في البطن وقد يؤدي به ذلك إلى القيء.
- النحف الشديد بحيث يظهر من المصاب تغير في وزنه إلى أن يصبح نحيفا.
- من اعراض الحسد والعين والسحر المهمة أيضا رؤية الزوج زوجَته على أنها قبيحة ووجها بشع، وفي الواقع ليس الأمر كذلك، وغالبا هذا النوع من السحر يسمى بسحر التفريق، وقد يحدث العكس فترى الزوجةُ زوجَها بشكل قبيح غير أن الواقع يكذب ذلك، وقد يبتعد الزوج عن جماع زوجته، وتقل رغبته في ذلك، وقد يكره الاقتراب منها، ولا يخفى على أحد على أن هذا النوع من السحر يقع حينما يراد إلحاق الضرر بالزوجين كالتفريق أو لأحدهما دون الآخر، يقول الله تعالى في سورة البقرة (102) ((فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ)) ، وإذا لم تعالج هذه الأعراض، فلاشك أن المشاكل الزوجية ستزداد وتطور فيقع الفراق بين الزجين ،ومن ثمة تحدث المشاكل الأسرية، فيكون ضحية ذلك الأبناء الذين لا حول لهم ولا قوة.
- تخيل حصول شيء والحال أنه لم يحصل أي شيء. ويمكن إدراج هذا النوع ضمن سحر التخييل.
- الإحساس بأن شخصا ما يتبع المصاب مع وجود قشعريرة. لكن ينبغي التفريق هنا بين الخوف و ما يحس به الإنسان عند مشيه وسيره في الطرقات وخاصة في الليل.
- حب الوحدة بعد أن كان المصاب اجتماعيا. فلو كان الشخص اجتماعيا سنوات عديدة، وإذا به تغير وأصبح منعزلا وبعيدا عن الناس بحب الوحدة وكره الاجتماع مع الناس، فهذا يعني أنه مصاب بالسحر.
- شعور المسحور بنوع من الضيق في صدره وغياب أسباب لذلك. بحيث لو كانت هناك أسباب أدت إلى الضيق لم نستطع الحديث عن علامات السحر في هذه الحالة. وقد يزداد هذا الضيق عندما يدخل المصاب إلى منزله، أو يسمع القرآن أو يقرأه فتزداد ضربات قلب المسحور في هذه الحالات بحيث يكون هذا الأمر لافتا للانتباه.
- المصاب بالسحر يرى في نومه بشكل دائم كثرة الكوابيس في الليل، مثل رؤية الأشباح والحيوانات كالقطط والكلاب والثعابين والأسود وغيرها من الحيوانات … وقد يستيقظ من نومه عدة مرات بسبب ذلك، بل يفزع أحيانا مما رأى.
- تغير لون بدن الشخص المصاب بالسحر، ويظهر ذلك على وجهه بالخصوص.
- النوم الشديد عند قراءة القرآن ، فحينما يأخذ المصاب المصحف بين يديه يأتيه نوم شديد فيبعده عن القراءة، وقد يحدث الشيء نفسه عند لقاء الزوج.
- ضعف الانتباه والتركيز وإحساس المسحور بشرود الذهن.. وهذا يقع كثيرا للطلبة والطالبات والتلاميذ والتلميذات أثناء شرح المدرس للدرس داخل الفصول الدراسية.
- إهمال المسحور مظهره الخارجي والداخلي بحيث لا يعير أي اهتماما لما يلبس ونظافته، بل ينفر من كل ما هو لائق. فيظهر أشعت الرأس، بالي الثوب، متسخ الجسد.
- الشعور بالألم في الأيدي والسواعد والأكتاف عند الطبخ أو لبس الجديد أو بالمناسبات أو التزين للزوج.
- الشعور الدائم بألم في أسنان المسحور، وكثيرا ما يتردد على عيادة طبيب الأسنان، ولو أن المصاب زاد اهتمامه الشديد بأسنانه. ولم يدر أن المرض جاء من السحر –والعياذ بالله –
- عدم البركة في الرزق وصرف المال بسرعة دون القدرة على التوفير. وغالبا ما ينصب عمل الساحر هنا على إتلاف مال المسحور.
- انتفاخ المعدة، و خروج الريح و الغازات من جسم المصاب بطريقة ليست عادية، مما يخلق للشخص الحرج بين الناس خاصة في التجمعات وبين أفراد العائلة .
- تجد أيضا الشخص المسحور كثيرَ التوجع والشعور بالألم في جسمه، وهذا الألم الدائم قد يكون في البطن، وخاصة أسفله تحت الصُّرة، كما تظهر عليه من حين لآخر أمراض، بحيث تجده كثير التردد عند الطبيب. كما يشعر المصاب بألم دائم في المفاصل.
- إحساس المصاب بالسحر بالخوف الشديد دون وجود سبب لذلك الخوف.
- كثرة الصراصير أو النمل أو الفئران بالمنزل بشكل دائم. فعدم الراحة والطمأنينة في المنزل دليل على شيء ما، إما أن يكون هناك الحسد او العين او السحر أو شيء آخر.
- الشعور بالكسل والخمول من علامات السحر والحسد، وقد يحس المريض بتعب شديد في كثير من الأحيان وهو لا يدري ما سبب ذلك. كما يشعر أيضا بتنميل في الأطراف.
- سقوط الأشياء كالأواني وغيرها في المنزل وتحركات غريبة بها، أو نقلها من أماكنها أو فقدانها. وهذه العلامة لا تحتمل إلا تأويل واحدا وهو وجود السحر.
- العقم أو إيقاف الإنجاب أو تكرار سقوط الجنين: هناك أمراض عديدة تسبب العقم أو إيقاف الإنجاب أو سقوط الجنين غير السحر، فإذا زار المصاب عدة أطباء دون جدوى، فيتم إخباره بأنه خال من الأمراض التي تسبب العقم، هنا يُطرح السؤال: ما سبب هذا العقم إذن ؟ وعند تشخيص الراقي للمصاب؛ يجد أن السبب في ذلك هو السحر، ومن تمة يحتاج المصاب إلى تكثيف الرقية الشرعية. إلا أن الإنجاب بيد الله وليس بيد الطبيب ولا الراقي، لكن لابد من الأسباب.
- النسيان الدائم: فلو سألت المصاب ماذا أكلت البارحة؟ ما استطاع أن يتذكر، وكمثال على ذلك قد يضع أحيانا المفاتيح في مكان وحينما يريد أن يفتح الباب أو يغلقه ما استطاع أن يتذكر أين وضع المفاتيح ؟ وهذا من علامات السحر، أوتدني المستوى الدراسي للطالب أو التلميذ، بل قد يتطور ذلك إلى كره الدراسة والعمل.
- الضعف الجنسي عند الرجال كقلة الحيوانات المنوية وضعفها أو انعدامها، وهي أسباب تؤدي إلى الفراق بين الزوجين ووقوع الطلاق. فلو لجأ الزوج إلى الرقية الشرعية وأعشاب طبيعية ما وصل الزوجان إلى الطلاق والفراق. لأنه إن تبين له أن الطبيب ما استطاع علاج ذلك، فما عليه إلا أن يرجع إلى الدعاء والرقية الشرعية.
- حدوث تغير في جسم الشخص حيت تعتبر أيضا من اعراض الحسد والعين والسحر، كأن يكون الرجل قبل السحر وسيما، أو تكون المرأة قبل السحر جميلة، لكن بعد تعرضهما للسحر قلَّت وِسامة الرجل وقلَّ جمال المرأة، وتغير لونهما أو أحدهما بشكل ملفت.
- الإمساك الدائم أو المتكرر، قد يكون ذلك بسبب أمراض أخرى لكن في بعض الأحيان، نجد أن سبب ذلك هو السحر.
- كثرة الوسواس، فقد يصل ذلك إلى نكران وجود الله تعالى مدبر هذا الكون.
- كثرة التعرق والتثاؤب والتبول وضعف شهية الأكل .
- تشقق الجدران بالمنزل وكثرة الغبار وخراب الأثاث وتآكله بشكل ملفت وسريع.
- عدم انتظام الدورة الشهرية بالنسبة للمرأة بشرط عدم وجود أمراض أخرى .
اقرئ أيضا :